responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صراط النجاة المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 3  صفحة : 315
الخوئي: الظاهر أن المراد من الامن الوارد في الادعية المذكورة، هو الامن من العذاب الفعلي، لدى كل شر، فعندئذ لا تنافي بينهما، والله العالم. س 983: ما حكم ما يصنعه بعض المؤمنين من اللطم على مصائب أهل البيت (عليهما السلام) اذ بعضهم يتوصل الى درجة الادماء من شدة اللطم، والبعض الاخر يضرب رأسه بالسيف، وما هي فلسفته على تقدير رجحانه؟ الخوئي: لا بأس فيه في نفسه، إذا كان بعنوان اظهار المصائب الواردة عليهم، ما لم يكن فيه ضرر معتد به، والله العالم. س 984: في بعض الادعية المأثورة نجد أن النداء للباري (عزوجل) يكون بالنكرة المنصوبة نحو ((يا عليما بضري ومسكنتي، يا خبيرا بفقري وفاقتي)) مع أن النكرة المنصوبة انما تأتي إذا كان المنادى نكرة غير مقصورة كقول الاعمى ((يا رجلا خذ بيدي)) على ما هو مقرر في علم النحو، ومخاطبنا في هذه الادعية ونظائرها نكرة مقصودة فلم لم تبن تلكم النكرات على الضم؟ الخوئي: مثل هذا محكوم بحكم المنادى المضاف، إذا فرض عاملا فيما بعده، كما في المثالين، والله العالم. التبريزي: انما ترفع النكرة المقصودة إذا لم تكن مركبة، أو لم يكن لها متعلق، والا فتنصب، كما هو المقرر في علم النحو، وموردنا من قبيل الثاني. س 985: اسماء الله الحسنى المضافة نحو ((فاطر السموات والارض)) هل يشمل المضاف إليه فيها الحكم بعدم جواز اللمس إلا بطهارة، أم يختص


اسم الکتاب : صراط النجاة المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 3  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست