responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صراط النجاة المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 2  صفحة : 564
مسائل في العقائد وبعض الاعتقادات سؤال 1744: ذكرت الادعية أن الفيض، والمن، قديم - وأقدم، ماذا يراد من القديم هنا؟ التبريزي: ان القديم أمر اضافي بمعناه اللغوي، ولا ينافي الحدوث، و فيض الله ليس من صفات الله الذاتية، والله العالم. سؤال 1745: ذكرت الروايات: عالم إذ لا معلوم، ثم وقع العلم على المعلوم ما معنى هذه العبارة؟ التبريزي: حيث أن علمه عين قدرته، وقدرته المطلقة التي لا حد لها، ويترتب على ذلك أن الاشيأ في علم الله قبل تكونها وخلقتها، والله العالم. سؤال 1746: هل الكون (الامكاني) ما سوى (الله سبحانه) مسبوق بالعدم، إذا كان الجواب نعم، فيأتي سؤال: أين قدم الفيض (أي لا بخل في ساحته سبحانه) وأين قولهم ان ذاته تعالى - علة تامة - والمعلول لا يتخلف عن علته، وإذا كان الجواب لا، وليس مسبوقا بالعدم، فما معنى الرواية المتقدمة، ومعنى أنه تعالى مختص بالقدم، وما معنى أن الله خلقه، إذا كان الكون غير مسبوق بالعدم، وهل توافقون أن ذاته - سبحانه - علة تامة، لا يتخلف عنها معلولها، أو ليس هذا جبر (وهم يسمونه جبرا فلسفيا) حيث قالوا: (الشي ما لم يجب لم يوجد)؟ التبريزي: أما مسألة العلة والمعلول فهو غير صحيح، فإن الله سبحانه


اسم الکتاب : صراط النجاة المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 2  صفحة : 564
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست