responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 9  صفحة : 203
كما لو انقلب الخمر خلا مع قوة نجاسته [1] بالإضافة إلى العصير، ولو صار دبسا قبل ذهاب الثلثين ففي طهره وجهان. أجودهما العدم، مع أنه [2] فرض نادر. عملا بالاستصحاب [3] مع الشك في كون مثل ذلك مطهرا.
ويجب الحد ثمانون جلدة بتناوله) أي تناول شئ مما ذكر من المسكر والفقاع والعصير. وفي إلحاق الحشيشة بها [4] قول حسن، مع بلوغ المتناول، وعقله، واختياره، وعلمه [5] (وإن كان [6] كافرا إذا تظاهر به) أما لو استتر، أو كان صبيا، أو مجنونا، أو مكرها، أو مضطرا لحفظ الرمق، أو جاهلا بجنسه [7]، أو تحريمه [8] فلا حد
[1] أي نجاسة الخمر فإذا صار الخمر بالانقلاب خلا وطهر به مع أن نجاسته أقوى من نجاسة العصير فالعصير أولى في طهارته منه بالانقلاب، لأنه أضعف نجاسة من الخمر.
[2] أي مع أن صيرورة العصير دبسا.
[3] أي استصحاب النجاسة في العصير الذي صار دبسا، لأنه قبل صيرورته دبسا كان نجسا فبصيرورته دبسا يشك في زوال النجاسة فتستصحب، للشك في كون الدبس يطهر العصير.
ولكن يمكن أن يقال: إن هذا بالانقلاب. فحينئذ يكون طاهرا كما هو الحال في الخمر لو انقلب خلا.
[4] أي بهذه الثلاثة.
[5] أي علمه بأن الحشيشة مسكرة، أو بعلمه بأن هذا الشئ حشيش، أو يعلم بكون الشئ حشيشا ومسكرا. ولكن لا يعلم حرمة شربها.
[6] أي الشارب.
[7] كما في الجهل بالموضوع.
[8] كما في الجهل بالحكم.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 9  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست