responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 9  صفحة : 161
وقيل: في الرابعة [1]. والمستند ضعيف [2] وقد تقدم: وجه التقييد [3] بالأجنبيتين.
(ولو وطء زوجته فساحقت بكرا فحملت البكر فالولد للرجل) لأنه مخلوق من مائه، ولا موجب لانتفائه عنه، فلا يقدح كونها [4] ليست فراشا له، ولا يلحق بالزوجة [5] قطعا، ولا بالبكر [6] على الأقوى
[1] أي تقتلان في المرة الرابعة بعد أن عزرتا مرتين.
فمجموع التعزيرات ثمانية. والتحديدات أربعة.
[2] أي مستند هذين. وهما: القتل في المرة الثالثة أو المرة الرابعة ضعيف.
وهي الأخبار الضعاف.
راجع " الكافي " طبعة " طهران " سنة 1379. الجزء 7 ص 202 إليك موضع الحاجة من تلك الأحاديث.
قال عليه السلام: " فإن وجدتا الثالثة قتلتا " أي في المرة الثالثة بعد أن عزرتا مرتين الحديث 4.
[3] أي تقييد المرأتين بالأجنبيتين في قول " المصنف: وتعزر الأجنبيتان " أما وجه تقييدها بذلك: ما أفاده " المصنف " رحمه الله في الذكرين المجتمعين تحت إزار واحد حيث قال: " وليس بينهما رحم " تبعا للرواية المقيدة بكون الذكرين ليسا بذي رحم كما قال عليه السلام: ذوا محرم؟
وإن كان " الشارح " رحمه الله ناقشه في ذلك كما عرفت.
[4] أي هذه المرأة الباكرة التي ساحقت معها زوجة الرجل.
[5] أي الولد لا يلحق بزوجة الرجل المساحقة مع المرأة الباكرة، لأن الولد يخلق من ماء الرجل.
[6] وهي المرأة الباكرة التي ساحقت معها زوجة الرجل.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 9  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست