responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 8  صفحة : 52
وكذا الأولاد للصلب والإخوة يحجبون أبناءهم [1]. فكان ينبغي [2] التعرض لهم [3]، لكن ما ذكره على وجه بيان حكم الحجب [4] لا للحصر.
ولو أعيد ضمير " هم " [5] إلى المذكورين في كل مرتبة [6] لدخل الأولاد [7] والإخوة، وتبين: أنهم [8] يحجبون أولادهم، لكن يشكل بالأجداد [9] فإنه يستلزم أن يحجبوا الآباء [10] والجد البعيد يحجب القريب [11]. وهو فاسد [12]، وإن صح [13] حجب الأجداد لأولادهم
[1] لأنهم آباء ويحجبون أولادهم.
[2] أي على المصنف.
[3] أي لحجب الأولاد للصلب أولادهم.
[4] أي كان من باب المثال، لا بصدد حصر الأقسام.
[5] في قوله: " ثم هم " ص 51.
[6] من الأعمام، والأخوال، والأولاد، والإخوة.
[7] أي لكان حينئذ متعرضا لحكم الأولاد للصلب الحاجبين لأولادهم، وكذا حكم الإخوة الحاجبين لأولادهم.
[8] أي الأولاد للصلب والإخوة.
[9] أي لعاد ضمير " هم " إلى الأجداد أيضا. فكان المعنى: كل هؤلاء المذكورين يحجبون أولادهم. والحال أن الأجداد لا يحجبون أولادهم الذي هم آباء الميت، بل الأمر بالعكس.
[10] أي آباء الميت الذين هم أولاد الأجداد.
[11] أي لكان يستلزم أن يحجب الجد البعيد الجد القريب، لأن الأول أب والثاني ولد له.
[12] لأن الآباء النازلين يحجبون الآباء الصاعدين، لا العكس.
[13] يعني وإن كان يمكن توجيه قولنا: (الأجداد يحجبون أولادهم)
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 8  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست