responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 8  صفحة : 171
ويمكن فرض أنساب متعددة لا يحجب أحدها الباقي كابن ابن عم لأب، هو ابن ابن خال لأم، هو ابن بنت عمة، هو ابن بنت خالة [1] وقد يتعدد كذلك مع حجب بعضها لبعض كأخ لأم هو ابن عم، وابن خال [2].
(القول في ميراث الأزواج) (و) الزوجان (يتوارثان) ويصاحبان جميع الورثة مع خلوهما
[1] مفروض المسألة هكذا -:
علي تزوج بامرأة كانت لها من زوجها السابق بنت اسمها زينب، ثم ولدت لعلي ولدا وبنتا أخرى فسمت الولد حسنا، والبنت كبرى.
ثم إن عليا تزوج بامرأة أخرى كان لها من زوجها السابق [1] ولدا ذكرا اسمه جعفر [1] فولدت له هذه الثانية فتزوج جعفر هذا من زينب. فرزقهما الله ولدا أسمياه بشرا.
ثم إن الحسن كان له ولد، ولكبرى بنت فتزوج ابن حسن من بنت كبرى فرزقهما الله ولدا أسمياه موسى.
فموسى هذا بالنسبة إلى بشر ذو قرابات أربع: ابن ابن عم، وابن ابن خال وابن بنت عمة، وابن بنت خالة، لأن حسنا عم وخال لبشر. كما أن كبرى عمة وخالة له.
[2] فرض ذلك بالعقد الصحيح الشرعي غير ممكن، إلا في فرض الوطي بشبهة، أو على دين المجوس. بأن تزوج بهرام من أخته بوران، ثم طلقها، أو مات عنها فتزوجها أخو بهرام (رستم) لأبيه، فكان لها ولد من بهرام (كورش) وولد من رستم (سياوش).
فكورش بالنسبة إلى سياوش أخوه لأمه. كما أنه ابن عم له وابن خال، حيث بهرام عمه، لأنه أخو أبيه. وخاله لأنه أخو أمه.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 8  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست