responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 66
(اللقطة) بضم اللام وفتح القاف اسم للمال الملقوط [1]، أو للملتقط [2]. كباب فعلة كهمزة ولمزة [3] أو بسكون القاف اسم للمال [4] وأطلق على ما يشمل الإنسان تغليبا [5] (وفيه فصول).
الأول في اللقيط (اللقيط) وهو فعيل بمعنى مفعول كطريح وجريح. ويسمى منبوذا.
واختلاف اسميه [6] باعتبار حالتيه إذا ضاع [7] فإنه ينبذ أولا أي يرمى ثم يلقط (وهو إنسان ضائع لا كافل له) حالة الالتقاط (ولا يستقل بنفسه)
[1] بناء على رأي جماعة من النحاة كالأصمعي وابن الأعرابي.
ولكن على رأي الأكثر فالصحيح هو سكون القاف.
قال (الخليل بن أحمد) كبير النحاة: هي بالتسكين لا غير.
وأما بالفتح فهو اسم للملتقط أي اسم للفاعل.
[2] أي فاعل الالتقاط. بناء على الرأي المشهور.
[3] أي قياسا على باب (فعلة) الذي يستعمل بمعنى اسم الفاعل. كهمزة بمعنى الهامز. واللمزة بمعنى اللامز. ولقطة بمعنى اللاقط.
[4] لأن (فعلة) اسم لما يقع عليه الفعل، كاللقمة والأكلة. فلقطة:
اسم للمال الملقوط.
[5] لأنه لو كان اسما للمال الملتقط. فإطلاقه على الإنسان يكون مجازا.
باعتباره مالا أحيانا. فيما إذا كان اللقيط مملوكا، أو كان لقيط دار حرب.
[6] وهو إطلاق اسم اللقيط عليه تارة واسم اللقطة أخرى.
[7] فباعتبار أوله حيث يرمى وينبذ سمي لقيطا، وباعتبار آخره حيث يلقط ويؤخذ من الأرض سمي لقطة.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست