responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 364
إن البطن ليطغى من أكلة وأقرب ما يكون العبد من الله تعالى إذا خف بطنه، وأبغض ما يكون العبد إلى الله إذا امتلأ بطنه [1] (وربما كان الافراط) في التملي (حراما) إذا أدى إلى الضرر فإن الأكل على الشبع يورث البرص وامتلاء المعدة رأس الداء (والأكل على الشبع وباليسار) اختيارا (مكروهان) وقد تقدم [2]، والجمع [3] بين كراهة الامتلاء والشبع تأكيد للنهي عن كل منهما بخصوصه في الأخبار [4]، أو يكون الامتلاء أقوى [5]، ومن ثم [6] أردفه بالتحريم على وجه [7]، دون الشبع.
ويمكن أن يكون بينهما [8]
[1] (الكافي) الطبعة الحديثة 1379 الجزء 6 كتاب الأطعمة الحديث 4.
[2] في هذا الجزء ص 360 - 361 فما بعد.
[3] أي لماذا جمع (المصنف) بين كراهة التملي، وكراهة الأكل على الشبع.
[4] راجع (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب الأطعمة ص 263 الباب 2 الحديث 10 9 7 3 في خصوص الأكل على الشبع.
وراجع نفس المصدر الباب الأول الأحاديث، حيث تجد هناك ما يدل على كراهة كل واحد من الشبع والامتلاء بخصوصه.
[5] أي أكثر من الشبع وزيادة عليه.
[6] أي ومن أجل أن الامتلاء أكثر من الشبع عقب (المصنف) الامتلاء بالتحريم بقوله: (وربما كان الافراط حراما).
[7] أي إذا كان مفرطا.
[8] أي بين الامتلاء والشبع، لأن العموم والخصوص من وجه ما كان لهما مادة اجتماع، ومادتا افتراق كالحيوان والبياض.
ففيما نحن فيه وهو الشبع والامتلاء كذلك بينهما عموم وخصوص من وجه إذ
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست