responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 335
في الجمود والميعان إلى العرف، لعدم تحديده شرعا [1].
(الثامنة تحرم البان الحيوان المحرم لحمه) كالهرة والذئبة واللبوة [2] (ويكره لبن المكروه لحمه كالأتن) بضم الهمزة والتاء وبسكونها جمع أتان بالفتح: الحمارة ذكرا أو أنثى، ولا يقال في الأنثى: أتانة [3].
(التاسعة المشهور) بين الأصحاب بل قال في الدروس: إنه كان أن يكون إجماعا (استبراء [4] اللحم المجهول ذكاته) لوجدانه مطروحا (بانقباضه [5] بالنار) عند طرحه فيها (فيكون مذكى، وإلا) ينقبض بل انبسط واتسع وبقي على حاله (فميتة). والمستند رواية شعيب عن الصادق عليه السلام في رجل دخل قرية فأصاب بها لحما لم يدر أذكي هو أم ميت قال: فاطرحه على النار فكلما انقبض فهو ذكي وكلما انبسط فهو ميت [6]، وعمل بمضمونها المصنف في الدروس، وردها العلامة
[1] يمكن أن يقال: إن الجامد إذا أخذ منه شئ يبقى مكانه فارغا.
بخلاف المايع فإنه إذا أخذ منه شئ يأتي مكانه من نفس المايع حالا.
[2] أنثى الأسد.
[3] مراد (الشارح) قدس الله نفسه إن هذا اللفظ لا يذكر ولا يؤنث.
فلا يدخله التاء لأجل التأنيث فلا يقال في الأنثى: (أتانة).
[4] الاستبراء هنا بمعنى الاختبار وهو استظهار كون اللحم بريئا من عدم التذكية أي حصول العلم على أنه يصح أكله.
[5] الجار والمجرور متعلق بقوله: (استبراء اللحم) أي الاستبراء الذي هو الاختبار يحصل بانقباض اللحم بالنار.
[6] (الكافي) الطبعة الحديثة ب‌ (طهران) 1371 الجزء 6 كتاب الأطعمة ص 261 الحديث 1.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست