responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 328
الأطباء نفعه منها [1] مقتصرا منه على ما تدعو الحاجة إليه بحسب قولهم [2] المفيد للظن، لما فيه من دفع الضرر المظنون، وبه رواية حسنة [3]، والأرمني طين معروف يجلب من أرمينية يضرب لونه إلى الصفرة، ينسحق بسهولة. يحبس الطبع والدم [4]، وينفع البثور [5] والطواعين [6] شربا وطلاء " وينفع في الوباء [7] إذا بل بالخل واستنشق رائحته، وغير ذلك من منافعه المعروفة في كتب الطب.
(الخامسة يحرم السم) بضم السين (كله) بجميع أصنافه جامدا كان، أم مائعا إن كان يقتل قليله، وكثيره (ولو كان كثيره يقتل) دون قليله كالأفيون [8] والسقمونيا [9] (حرم) الكثير القاتل، أو الضار (دون القليل) هذا [10] إذا أخذ منفردا، أما لو أضيف إلى غيره فقد
[1] أي من الأمراض.
[2] أي قول الأطباء.
[3] (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب الأطعمة ص 262 الباب 31 الحديث 1.
[4] أي يقطع الدم عن النزيف، ويمسك المعدة عن الاسهال.
[5] جمع البثر وهي الدماميل الصغار جدا تخرج عند التهاب الجلد.
[6] جمع الطاعون وهو المرض المعروف أعاذ الله المسلمين من شره.
[7] المعبر عنه في عصرنا الحاضر ب‌ (الهيضة).
[8] وهو المعرف في عصرنا ب‌ (الترياق).
[9] بفتح السين والقاف والمد نبت.
[10] أي حرمة السم.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست