responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 267
(ويؤكل من حيوان البر الأنعام الثلاثة) الإبل. والبقر. والغنم.
ومن نسب [1] إلينا تحريم الإبل فقد بهت [2]. نعم هو مذهب الخطابية [3] لعنهم الله (وبقر الوحش. وحماره. وكبش الجبل)
[1] سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم، وافتراء كبير نعوذ بالله منه، ونعوذ بالله أن نقوله على أحد، أو يقوله علينا أحد.
هذه بلاد الشيعة شرقها وغربها. تنحر فيها يوميا مئات الإبل على رؤوس الأشهاد.
وهذا (الرسول الأعظم) وأولاده الكرام (أهل البيت) صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين كانوا ينحرون الإبل في الأضاحي.
وموسم الحج أكبر شاهد على ذلك.
[2] من بهت يبهت بهتا يقال: بهت فلانا أي افترى عليه واتهمه.
[3] هم أصحاب (أبي الخطاب محمد بن مقلاص الأسدي الكوفي).
كان (أبو الخطاب) لعنه الله غاليا ملعونا ومن الذين أعير لهم الايمان وقد سلب عنه.
كان في عصر (الإمام الصادق) عليه السلام ومن أجل دعامته، لكن أصابه ما أصاب (مغيرة بن سعد) لعنه الله من الانحراف عن الحق فاستزله الشيطان فاستحلوا المحارم كلها وأباحوها وعطلوا الشرايع وتركوها وانسلخوا من الاسلام وأحكامه جملة.
تبرأ منه (الإمام الصادق) عليه السلام ولعنه وأشهد بذلك وجمع أصحابه فعرفهم به وكتب إلى البلدان بالبراءة منه واللعنة عليه.
عظم أمره على (الإمام الصادق) عليه السلام فاستعظمه واستهال أمره ودعا عليه.
فقال عليه السلام: (لعن الله أبا الخطاب وقتله بالحديد) استجاب الله دعاء
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست