responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 226
فإن أدركت شيئا منها [1] وعين تطرف [2]، أو قائمة تركض، أو ذنبا يمصع فقد أدركت ذكاته فكله [3] ومثلها أخبار كثيرة [4].
قال المصنف في الدروس: وعن يحيى [5] أن اعتبار استقرار الحياة ليس من المذهب. ونعم ما قال. وهذا [6] خلاف ما حكم به هنا.

[1] أي شيئا من الذبيحة المذكاة.
[2] من الطرف بمعنى الحركة يقال: طرفت عينه: أي تحركت. ويقال:
ما بقيت منهم عين تطرف أي لم تبق منهم عين تتحرك بمعنى أنهم ماتوا جميعا.
وكذلك (يركض. ويمصع) كلاهما بمعنى الحركة.
[3] راجع (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب الذباحة ص 240 الباب 11 الحديث 1.
[4] وهي (صحيحة الحلبي) المشار إليها في الهامش رقم 7 ص 223 وغير صحيحة الحلبي المشار إليها في الهامش رقم 5 ص 224.
[5] (أبو زكريا يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي) العالم الفاضل الفقيه الورع الزاهد الأديب النحوي المعروف ب‌ (الشيخ نجيب الدين) ابن عم (المحقق الحلي) وسبط (صاحب السرائر) رضوان الله عليهم أجمعين.
قال (ابن داود) في حقه: شيخنا الإمام العلامة الورع القدوة جامع فنون العلم الأدبية والفقهية والأصولية أورع فقهاء زماننا وأزهدهم.
له كتاب (الجامع) للشرايع، و (نزهة الناظر) وغير ذلك؟
يروي عنه (العلامة الحلي) و (السيد عبد الكريم بن الطاووس) تولد سنة 601 وتوفي ليلة العرفة سنة 689 قبره ب‌ (الحلة).
[6] أي قول (المصنف) في الدروس نقلا عن (يحيى بن سعيد الهذلي):
(أن اعتبار استقرار الحياة ليس من المذهب) مخالف لما حكم به في (اللمعة).
حيث اعتبر استقرار الحياة في حلية الذبيحة علاوة على الحركة بعد الذبح، أو النحر أو خروج الدم المعتدل.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست