responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 121
فلواجده مطلقا [1].
(ولو كان للأرض) التي وجد مدفونا فيها (مالك عرفه فإن عرفه) أي ادعى أنه له دفعه إليه من غير بينة، ولا وصف (وإلا) يدعيه (فهو للواجد) مع انتفاء أثر الإسلام، وإلا فلقطة كما سبق [2] ولو وجده في الأرض المملوكة غير مدفون فهو لقطة، إلا أنه يجب تقديم تعريف المالك فإن ادعاه فهو له كما سلف، وإلا عرفه.
(وكذا لو وجده في جوف دابة عرفه مالكها) كما سبق [3] لسبق يده، وظهور كونه من ماله دخل في علفها: لبعد وجوده في الصحراء واعتلافه، فإن عرفه المالك، وإلا فهو للواجد، لصحيحة عبد الله بن جعفر قال: كتبت إلى الرجل [5] أسأله عن رجل اشترى جزورا، أو بقرة للأضاحي فلما ذبحها وجد في جوفها صرة فيها دراهم، أو دنانير أو جوهرة لمن تكون؟ فقال: فوقع عليه السلام عرفها البائع فإن لم يكن
[1] سواء كان عليه أثر الإسلام أم لا.
[2] أي تجري عليها أحكام اللقطة من التعريف حولا، وجواز تملكها بعد ذلك، أو التصدق بها، أو حفظها لمالكها.
[3] في قول (المصنف): (ولو كان للأرض مالك عرفه).
[4] في نسخ (اللمعة) جميعا (علي بن جعفر). ولكن في كتب الأخبار (الكافي. الوسائل. التهذيب. الوافي) (عبد الله بن جعفر) فهو (عبد الله بن جعفر بن حسين بن مالك بن جامع الحميري) القمي شيخ القميين ووجههم.
قدم الكوفة سنة 297 وكان من أصحاب (الإمام الهادي) عليه السلام وكان ثقة.
[5] هو (الإمام أبي الحسن الهادي) عليه السلام.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست