responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 119
على الملتقط، لأن المدفوع إلى الأول ليس عين ماله [1]، ويرجع الملتقط على الأول بما أداه إن لم يعترف له بالملك، لا من حيث البينة، أما لو اعترف لأجلها لم يضر، لبنائه [2] على الظاهر وقد تبين خلافه [3].
(والموجود في المفازة) وهي البرية [4] القفر والجمع المفاوز قاله ابن الأثير في النهاية.
ونقل الجوهري عن ابن الأعرابي أنها سميت بذلك تفاؤلا بالسلامة وللفوز (والخربة) التي باد أهلها (أو مدفونا في أرض لا مالك لها) ظاهرا (يتملك من غير تعريف) وإن كثر (إذا لم يكن عليه أثر الإسلام) من الشهادتين، أو اسم سلطان من سلاطين الإسلام ونحوه [5]، (وإلا) يكن كذلك بأن وجد عليه أثر الإسلام (وجب التعريف)، لدلالة الأثر على سبق يد المسلم فتستصحب.
وقيل: يملك مطلقا [6]، لعموم صحيحة [7] محمد بن مسلم أن للواجد
[1] أي عين مال الثاني، لأن الملتقط في صورة تلف المال في يده قد دفع البدل.
[2] أي لبناء الاعتراف على الظاهر.
[3] أي قد تبين أن اللقطة ليست ملكا للأول.
[4] البرية (الصحراء) جمعها (براري). والقفر: الأرض الخالية من الماء والكلاء. والناس. جمعه: قفار بكسر القاف وقفور بضمها.
[5] مما يدل على الإسلام كاسم البلدة التي ضربت الدنانير فيها.
[6] سواء وجد عليه أثر الإسلام أم لا. فكل ما وجد في (المفازة) فلواجده [7] (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد الثالث كتاب اللقطة ص 331 الباب 5 الحديث 1 - 2.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست