(ولو قال: له علي كذا درهم، بالحركات الثلاث): الرفع والنصب والجر (والوقف) بالسكون، وما في معناه [3] (فواحد)، لاشتراكه بين الواحد فما زاد وضعا فيحمل على الأقل، لأنه المتيقن إذا لم يفسره بأزيد، فإن " كذا " كناية عن " الشئ ".
فمع الرفع يكون الدرهم بدلا منه، والتقدير: " شئ درهم ".
ومع النصب يكون تمييزا له، وأجاز بعض أهل العربية نصبه على القطع [4] كأنه قطع ما ابتدأ به وأقر بدرهم.
ومع الجر تقدر الإضافة بيانية [5] كحب الحصيد [6] والتقدير شئ هو درهم.
ويشكل [7] بأن ذلك وإن صح إلا أنه يمكن تقدير ما هو أقل منه
[1] لأن الألفاظ الصادرة من المتكلمين تحمل على معانيها المتبادرة منها عرفا، إلا أن ينصب المتكلم قرينة حالية، أو مقالية على خلاف الظاهر والمفروض أنه لم ينصبها.
[2] لأنه حينئذ آت بالقرينة المقالية فلا ظهور للفظ في معناه الحقيقي، أو العرفي مع القرينة.
[3] كالأشمام، والأبدال، وإلحاق هاء السكت التي هي في معنى السكون الوقفي.
[4] فيكون نصبه بتقدير فعل. أي أعني درهما.
[5] فيكون المضاف إليه بيانا للمضاف كخاتم فضة.
[6] سورة ق: الآية 9.
[7] أي يشكل تقدير الإضافة بيانية.
[2] لأنه حينئذ آت بالقرينة المقالية فلا ظهور للفظ في معناه الحقيقي، أو العرفي مع القرينة.
[3] كالأشمام، والأبدال، وإلحاق هاء السكت التي هي في معنى السكون الوقفي.
[4] فيكون نصبه بتقدير فعل. أي أعني درهما.
[5] فيكون المضاف إليه بيانا للمضاف كخاتم فضة.
[6] سورة ق: الآية 9.
[7] أي يشكل تقدير الإضافة بيانية.