responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 6  صفحة : 391
نصركم الله في مواطن كثيرة [1] ". ويضعف مع تسليمه [2] ببطلان القياس [3]، ولاستعمال الكثير في القرآن لغير ذلك مثل " فئة كثيرة [4]. وذكرا كثيرا [5] ". ودعوى أنه عرف شرعي [6] فلا قياس، خلاف الظاهر [7]، وإلحاق العظيم به غريب [8].
(ولو قال: له علي أكثر من مال فلان) لزمه بقدره وزيادة (و) لو (فسره بدونه [9] وادعى ظن القلة حلف)، لأصالة عدم علمه به [10] مع ظهور أن المال من شأنه أن يخفى (وفسر بما ظنه) وزاد عليه زيادة [11]،
[1] التوبة: الآية 25.
[2] أي تسليم صحة الرواية الواردة في النذر.
[3] لأنه قياس لباب الوصية بباب النذر.
[4] البقرة: الآية 249.
[5] الأحزاب: الآية 41.
[6] أي حمل الكثير على إرادة الثمانين.
[7] " خلاف الظاهر " خبر لقوله: " ودعوى " أي أن الدعوى المذكورة إنما هي مجرد ادعاء على خلاف ظاهر اللفظ، حيث لا ظهور للفظ الكثير في إرادة الثمانين كلما استعمل شرعا.
[8] أي كان حمل لفظ الكثير الوارد في الوصية على إرادة الثمانين قياسا على باب النذر، ثم إلحاق لفظ العظيم بالكثير في هذا التفسير يكون قياسا في قياس.
[9] أي فسر كلامه بأقل مما ملكه ذلك الشخص. وادعى أنه كان يزعم أن ماله كان بذاك المقدار.
[10] أي عدم علم المقر بكمية مال ذلك الشخص الواقعية.
[11] أي وزاد - على كمية مال الشخص الذي ظنه ألف دينار مثلا
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 6  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست