responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 6  صفحة : 317
بدون القيد (كما تقدم في الوصية [1]) من جوازها بعد الوفاة مطلقا ومقيدا.
(والصيغة) في التدبير (أنت حر، أو عتيق، أو معتق بعد وفاتي) في المطلق (أو بعد وفاة فلان): الزوج، أو المخدوم، أو بعد وفاتي هذه السنة، أو في هذا المرض، أو في سفري هذا، ونحو ذلك في المقيد، ويستفاد من حصر الصيغة فيما ذكر: أنه لا ينعقد بقوله:
أنت مدبر مقتصرا عليه، وهو أحد القولين في المسألة، لأن التدبير عتق معلق على الوفاة كما استفيد من تعريفه فينحصر في صيغة تفيده [2].
ووجه الوقوع بذلك [3]: أن التدبير حقيقة شرعية في العتق المخصوص فيكون [4] بمنزلة الصيغة الصريحة فيه [5]، وفي الدروس اقتصر على مجرد نقل الخلاف، والوجه عدم الوقوع [6] ولا يقع باللفظ مجردا، بل (مع القصد إلى ذلك) المدلول فلا عبرة بصيغة الغافل، والساهي، والنائم، والمكره.

في الجزء الخامس من طبعتنا الحديثة.
[2] أي تفيد التدبير، بخلاف (أنت مدبر) فإنه لا يستفاد منه الوصية بالعتق بعد الوفاة.
[3] أي وقوع التدبير بقوله: (أنت مدبر).
[4] أي (أنت مدبر).
[5] أي في التدبير.
[6] أي عدم وقوع التدبير بقوله: (أنت مدبر)، لأننا لا نسلم كون التدبير حقيقة شرعية في العتق المخصوص، وهو بعد الوفاة غاية الأمر: أن التدبير كثير الاستعمال في العتق المخصوص.
ثم على فرض التسليم نقول: إن التدبير حقيقة متشرعية في العتق، لا شرعية
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 6  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست