responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 6  صفحة : 12
ولا من المطلقات [1]، (ولا مطلقة [2]، ولا طلقت فلانة على قول مشهور) لأنه ليس بصريح فيه، ولأنه إخبار، ونقله [3] إلى الإنشاء على خلاف الأصل فيقتصر فيه على موضع الوفاق وهو صيغ العقود فاطراده [4] في الطلاق قياس، والنص [5] دل فيه [6] على طالق، ولم يدل على غيره [7] فيقتصر عليه [8]، ومنه يظهر جواب ما احتج به القائل بالوقوع وهو الشيخ في أحد قوليه استنادا إلى كون صيغة الماضي في غيره [9] منقولة إلى الإنشاء ونسبة المصنف البطلان إلى القول مشعر بميله إلى الصحة.
(ولا عبرة) عندنا (بالسراح والفراق [10]) وإن عبر عن الطلاق بهما في القرآن الكريم بقوله: " أو تسريح بإحسان، أو فارقوهن
[1] أي لا يقع الطلاق لو قال المطلق: (أنت من المطلقات).
[2] أي وكذا لا يقع الطلاق لو قال: (أنت مطلقة).
وكذا لو قال: (طلقت فلانة).
[3] أي ونقل الأخبار إلى الإنشاء على خلاف الأصل وإن استعمل في إيجاد الشئ، كما في النكاح، والبيع، وغيرهما بقوله: (أنكحت أو بعت) المراد منهما الإنشاء.
[4] أي إطراد نقل الأخبار إلى الإنشاء في الطلاق قياس. وهو باطل.
[5] المذكور في الهامش رقم 4 ص 11.
[6] أي في الطلاق.
[7] من الألفاظ (كانت بتة، أو خلية) أو (أنت من المطلقات).
[8] أي على طالق: أي (أنت طالق).
[9] وهو الحال، أو المراد من غيره (غير الطلاق) كصيغ العقود.
[10] بقوله: (أنت مسرحة)، أو (أنت فراق).
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 6  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست