responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 5  صفحة : 92
عليه السلام: " من تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى [1] "، والتزويج حقيقة في العقد، (فإذا أراد الدخول) بالزوجة (صلى ركعتين) قبله (ودعا) بعدهما بعد أن يمجد الله سبحانه، ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله بقوله: " اللهم ارزقني إلفها وودها ورضاها، وأرضني بها، واجمع بيننا بأحسن اجتماع، وأنس وائتلاف، فإنك تحب الحلال وتكره الحرام " أو غيره من الدعاء (وتفعل المرأة كذلك) فتصلي ركعتين بعد الطهارة وتدعو الله تعالى بمعنى ما دعا (وليكن) الدخول (ليلا) كالعقد، قال الصادق عليه السلام:
زفوا نساءكم ليلا، وأطعموا ضحى [2] (ويضع يده على ناصيتها) وهي ما بين نزعتيها من مقدم رأسها عند دخولها عليه، وليقل: " اللهم على كتابك تزوجتها، وفي أمانتك أخذتها، وبكلماتك استحللت فرجها، فإن قضيت في رحمها شيئا فاجعله مسلما سويا، ولا تجعله شرك شيطان " [3] (ويسمي) الله تعالى (عند الجماع دائما) عند الدخول بها، وبعده، ليتباعد عنه الشيطان ويسلم من شركه.
(ويسأل الله الولد الذكر السوي الصالح) قال عبد الرحمان بن كثير:
" كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فذكر شرك الشيطان فعظمه حتى أفزعني، فقلت جعلت فداك فما المخرج من ذلك؟ فقال: إذا أردت الجماع فقل. بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو بديع
[1] الكافي كتاب النكاح باب ما يستحب من التزويج حديث 1.
[2] التهذيب الطبعة الجديدة كتاب النكاح باب 36 الحديث 48.
لكن الموجود هناك (عرائسكم) بدل نسائكم، [3] نفس المصدر باب 35 الحديث 1.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 5  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست