responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 5  صفحة : 444
أو علي، أو الحسن، أو الحسين، أو جعفر، أو طالب، أو عبد الله، أو فاطمة من النساء " [1] (وتكنيته [2]) بأبي فلان [3] إن كان ذكرا أو أم فلان [4] إن كان أنثى. قال الباقر [5] عليه السلام: " إنا لنكني أولادنا في صغرهم مخافة النبز [6] أن يلحق بهم ".
(ويجوز اللقب) وهو ما أشعر من الأعلام بمدح، أو ذم والمراد هنا الأول خاصة (ويكره الجميع بين كنيته) بضم الكاف (بأبي القاسم وتسميته محمدا) قال [7] الصادق عليه السلام: " إن النبي صلى الله عليه وآله نهى عن أربع [8] كنى. عن أبي عيسى، وعن أبي الحكم، وعن أبي مالك، وعن أبي القاسم إذا كان الاسم محمدا " (وأن يسمي حكما، أو حكيما، أو خالدا، أو حارثا، أو ضرارا، أو مالكا) قال [9] الباقر عليه السلام " أبغض الأسماء إلى الله تعالى حارث،
[1] الوسائل كتاب النكاح باب 26 من أبواب أحكام الأولاد الحديث 1.
[2] مصدر باب التفعيل من باب كنى يكني: أي يجعل له كنية.
[3] أو أبي فلانة كقولك: أبو محمد أبو جعفر أبو الحسن أبو علي أبو فاطمة أبو خديجة.
[4] أو أم فلانة كقولك: أم محمد أم علي أم الحسن أم خديجة أم فاطمة.
[5] الوسائل كتاب النكاح 27 من أبواب أحكام الأولاد الحديث 1.
[6] بفتح النون والباء وهو لقب السوء المشين يقال: نبذة نبذا أي لقبه باللقب الردي قال الله تعالى: " ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان " الحجرات: الآية 11.
[7] مستدرك الوسائل باب 20 من أحكام الأولاد الحديث 1.
[8] بإضافة أربع إلى كنى. وكنى جمع كنية بضم الكاف في المفرد والجمع.
[9] الوسائل كتاب النكاح أحكام الأولاد باب 28 الحديث 2.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 5  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست