responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 5  صفحة : 442
عصمة من الشيطان الرجيم "، (وتحنيكه [1] بتربة الحسين عليه الصلاة والسلام وماء الفرات) وهو النهر المعروف، (أو ماء فرات) أي عذب (ولو بخلطه بالتمر، أو بالعسل) ليعذب إن لم يكن عذبا.
وظاهر العبارة التخيير بين الثلاثة [2]، والأجود الترتيب بينها فيقدم ماء الفرات مع إمكانه، ثم الماء الفرات بالأصالة، ثم بإصلاح مالحه بالحلو.
وفي بعض الأخبار [3]: حنكوا أولادكم بماء الفرات، وتربة الحسين عليه السلام فإن لم يكن فماء السماء، والمراد بالتحنيك إدخال ذلك إلى حنكه وهو أعلى داخل الفم.
وكذا يستحب تحنيكه بالتمر، بأن يمضغ التمرة ويجعلها في فيه ويوصلها إلى حنكه بسبابته حتى يتحلل في حلقه، قال أمير المؤمنين عليه السلام " حنكوا أولادكم بالتمر فكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وآله بالحسن
[1] المصدر السابق في هامش رقم 8 ص 441 باب 36 الأحاديث.
[2] الفرات: النهر المعروف في العراق. وماء فرات أي عذب وإن لم يكن من نهر الفرات فيجعل فيه شئ من التمر، أو العسل ليعذب.
[3] نفس المصدر السابق هامش رقم 1 الحديث 3.
الحنك ما تحت الذقن من الإنسان، وغيره، أو الأعلى داخل الفم. والجمع أحناك.
والمراد من استحباب تحنيك الطفل بالماء وبالتربة الحسينية على مشرفها آلاف الثناء والتحية: إدخال ذلك إلى حنكه وهو أعلى داخل الفم.
وفي الحديث: ما أظن أحدا يحنك بماء الفرات إلا أحبنا أهل البيت. وجمع الحنك أحناك مثل السبب وأسباب.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 5  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست