responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 5  صفحة : 304
الدوام والمتعة، وتزيد الأمة هنا [1] بخصوصها مرسلة علي بن أبي شعبة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل تزوج امرأة متعته ثم مات عنها ما عدتها؟ قال: " خمسة وستون يوما [2] " بحملها [3] على الأمة جمعا [4].
وقيل: إن عدتها [5] أربعة أشهر وعشر مطلقا [6]، لصحيحة زرارة عن الباقر عليه الصلاة والسلام قال: سألته ما عدة المتمتعة إذا مات عنها الذي تمتع بها قال: " أربعة أشهر وعشرا "، ثم قال: يا زرارة كل النكاح إذا مات الزوج فعلى المرأة حرة كانت، أو أمة وعلى أي وجه
[1] أي في المتعة.
[2] راجع الوسائل كتاب الطلاق باب 52 من أبواب العدد الحديث 4.
[3] أي وبحمل المرسلة المشار إليها في الهامش رقم 2 ص 304 على الأمة [4] أي جمعا بين هذه المرسلة المشار إليها في الهامش رقم 2 ص 304 الدالة على أن عدة المتمتع بها خمسة وستون يوما، وبين الأخبار الكثيرة الدالة على أن عدة الحرة من الوفاة أربعة أشهر وعشرا.
راجع الوسائل كتاب الطلاق باب 30 من أبواب العدد الأخبار.
ونفس المصدر باب 52 - الحديث 1 - 2 - 3.
فالجمع بين هذه المرسلة المطلقة المشار إليها في الهامش رقم 2 ص 304 الدالة على أن عدة المرأة المتوفى عنها زوجها 65 يوما.
وبين تلك الأخبار المشار إليها في الهامش رقم 4 المصرحة بكون عدة الحرة من الوفاة أربعة أشهر وعشرا بحمل تلك المرسلة المشار إليها في الهامش رقم 2.
ص 304 على الأمة.
[5] أي عدة المتمتع بها المتوفى عنها زوجها، سواء كانت حرة أم أمة.
[6] سواء كانت حرة أم أمة.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 5  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست