responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 3  صفحة : 212
مطلقا [1]).
(ويحرم عمل الصور المجسمة [2] ذوات الأرواح. واحترز بالمجسمة عن الصور المنقوشة على نحو الوسادة والورق، والأقوى تحريمه مطلقا [3]. ويمكن أن يريد ذلك [4] بحمل الصفة [5] على الممثل [6] لا المثال [7].
(والغناء) بالمد وهو مد الصوت المشتمل على الترجيع المطرب، أو ما سمي في العرف غناء وإن لم يطرب [8]، سواء كان في شعر،
[1] سواء علم أنه يعمله أم لا.
[2] المتبادر من المجسم ما يكون لها ظل إذا وقع عليه ضوء ولا ريب في تحريم هذا القسم إذا كان من صور ذوات الأرواح وإن كانت عبارة الكتاب مطلقة وهل يحرم غير المجسمة كالمنقوشة على الجدار والورق؟ عمم التحريم بعض الأصحاب. وفي بعض الأخبار ما يؤذن بالكراهة ولا ريب أن التحريم أحوط وهذا فيما له روح وأما غيره كالشجر فيظهر من كلام بعض الأصحاب التحريم حيث حرم التماثيل والطلق والمعتمد العدم والظاهر عدم الفرق بين المجسم وغيره فتكون الأقسام أربعة أحدها محرم إجماعا وأما باقي الأقسام فمختلف فيها.
[3] مجسمة وغير مجسمة حتى ما كان منهما على الوسادة والورق.
[4] مرجع اسم الإشارة (التحريم مطلقا).
[5] وهي المجسمة.
[6] المراد من الممثل: المصور أي الذي يؤخذ له المثال والتصوير فالمعنى إن الذي يؤخذ صورته يشترط أن لا يكون ذا جسم وليس المراد من الصفة ما يعمله المصور بالكسر ليكون مخصوصا بالصور ذوات الأجسام المنحوتة.
[7] بالكسر: الشبيه والمراد منه هنا فعل المصور بالكسر.
[8] فلا يحرم بدون الوصفين. الترجيع والإطراب وإن وجد أحدهما
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 3  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست