(وفي كفارة جزاء الصيد) وهو الثلاث الأول من الثلاثة الأولى [2] مما ذكر في الكفارات، لا مطلق جزائه [3] (خلاف) في أنه مرتب، أو مخير. والمصنف اختار فيما سبق الترتيب وهو أقوى ومبنى الخلاف على دلالة ظاهر الآية [4] العاطفة للخصال بأو الدالة على التخيير، ودلالة
[1] الوسائل باب 23 كتاب الإيلاء.
[2] الأولى صفة للثلاثة باعتبار لفظها وهي مفردة مؤنثة.
والأول صفة للثلاث باعتبار معناها وهو جمع مؤنث.
والمراد من الثلاثة الأولى: (النعامة) و (بقرة الوحش وحماره) و (الظبي والثعلب والأرنب).
والمراد بالثلاثة الأول في النعامة: (البدنة، ثم فض قيمتها على ستين مسكينا، ثم صيام ستين يوما). وفي بقرة الوحش وحماره: (البقرة، ثم الفض على ثلاثين، ثم صوم ثلاثين) في الظبي والثعلب والأرنب: (الشاة، والفض على عشرة، ثم صوم عشرة).
[3] لأنها في بعضها الجمع، وفي بعضها المعينة. وقد مر التفصيل في كفارات الحج.
[4] وهي قوله تعالى: (ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة.
أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما).
المائدة الآية: 98.)
[2] الأولى صفة للثلاثة باعتبار لفظها وهي مفردة مؤنثة.
والأول صفة للثلاث باعتبار معناها وهو جمع مؤنث.
والمراد من الثلاثة الأولى: (النعامة) و (بقرة الوحش وحماره) و (الظبي والثعلب والأرنب).
والمراد بالثلاثة الأول في النعامة: (البدنة، ثم فض قيمتها على ستين مسكينا، ثم صيام ستين يوما). وفي بقرة الوحش وحماره: (البقرة، ثم الفض على ثلاثين، ثم صوم ثلاثين) في الظبي والثعلب والأرنب: (الشاة، والفض على عشرة، ثم صوم عشرة).
[3] لأنها في بعضها الجمع، وفي بعضها المعينة. وقد مر التفصيل في كفارات الحج.
[4] وهي قوله تعالى: (ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة.
أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما).
المائدة الآية: 98.)