responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 2  صفحة : 385
وعدم إمكان تحصيله في بلدهما، وما قاربه مما لا يعد سفرا على الوجه الذي يحصل مسافرا لم يتوقف على أذنهما، وإلا توقف، [1] (والمدين) بضم أوله وهو مستحق الدين (يمنع) المديون (الموسر) القادر على الوفاء (مع الحلول) حال الخروج إلى الجهاد، فلو كان معسرا أو كان الدين مؤجلا وإن حل قبل رجوعه عادة لم يكن له المنع، مع احتماله في الأخير [2].
(والرباط [3]) وهو الأرصاد [4] في أطراف بلاد الإسلام للإعلام بأحوال المشركين على تقدير هجومهم (مستحب) استحبابا مؤكدا (دائما) مع حضور الإمام وغيبته، ولو وطن [5] ساكن الثغر [6] نفسه على الإعلام والمحافظة فهو مرابط [7]، (وأقله ثلاثة أيام) فلا يستحق ثوابه ولا يدخل في النذر، والوقف والوصية للمرابطين بإقامة [8] دون ثلاثة، ولو نذره وأطلق [9] وجب ثلاثة بليلتين بينها، كالاعتكاف.
(وأكثره أربعون يوما) فإن زاد ألحق بالجهاد في الثواب، لا أنه
[1] أي توقف على إذنهما.
[2] أي احتمال المنع في الأخير وهو حلول وقت الدين قبل رجوعه من الجهاد.
لأن الجهاد حينئذ موجب لتأخير الواجب.
[3] هذا مبتدأ. خبره: " مستحب ".
[4] أي المراقبة.
[5] أي تهيأ واستعد.
[6] أي ساكن الحدود، وإنما يقال الثغر للحدود إذا كانت هناك مظنة ثلمة يخاف منها على الإسلام والمسلمين.
[7] اسم فاعل وهو المراقب والمواظب على حفاظة الحدود الإسلامية.
[8] متعلق بقوله: " فلا يستحق ".
[9] أي لم يقيد نذره بثلاثة أو غيرها.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 2  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست