(وكل أقسامه يجزي) في الجملة لا مطلقا [3]، فإن العامد يبطل حجه بفوات كل واحد من الاختياريين (إلا الاضطراري الواحد) فإنه لا يجزئ مطلقا [4] على المشهور، والأقوى إجزاء اضطراري المشعر وحده لصحيحة [5] عبد الله بن مسكان عن الكاظم عليه السلام. أما اضطرارية السابق [6] فمجزئ مطلقا [7] كما عرفت، ولم يستثنه [8] هنا، لأنه
فهذه المواقف مفردات من دون ضم مع الآخر.
[1] وهما: (درك الوقوف بعرفة الاختياري) مع (درك المشعر الاختياري) [2] وهما: (درك الوقوف بعرفة الاضطراري) مع (درك المشعر الاضطراري).
[3] أي لا عمدا فإنه في صورة العمد وترك كل من الاختياريين مبطل للحج.
[4] أي سواء كان اضطراري المشعر) أم (اضطراري عرفات).
[5] الوسائل كتاب الحج أبواب الوقوف بالمشعر باب 23 - الحديث 13 رواها عن الإمام (الصادق) عليه السلام لا عن الإمام (الكاظم) عليه السلام.
[6] أي السابق على طلوع الفجر وهو (ليلة الفجر) الذي قلنا: إنه المشوب بالاختيار.
وإنما قيد بالمسابق، لأن اضطرارية الأخير مؤخر من طلوع الفجر، فإنه من طلوع الشمس إلى الزوال.
[7] أي سواء كان ترك الاختياري عمدا أم اضطرارا.
[8] أي الاضطراري السابق وهو ليلة النحر.
[1] وهما: (درك الوقوف بعرفة الاختياري) مع (درك المشعر الاختياري) [2] وهما: (درك الوقوف بعرفة الاضطراري) مع (درك المشعر الاضطراري).
[3] أي لا عمدا فإنه في صورة العمد وترك كل من الاختياريين مبطل للحج.
[4] أي سواء كان اضطراري المشعر) أم (اضطراري عرفات).
[5] الوسائل كتاب الحج أبواب الوقوف بالمشعر باب 23 - الحديث 13 رواها عن الإمام (الصادق) عليه السلام لا عن الإمام (الكاظم) عليه السلام.
[6] أي السابق على طلوع الفجر وهو (ليلة الفجر) الذي قلنا: إنه المشوب بالاختيار.
وإنما قيد بالمسابق، لأن اضطرارية الأخير مؤخر من طلوع الفجر، فإنه من طلوع الشمس إلى الزوال.
[7] أي سواء كان ترك الاختياري عمدا أم اضطرارا.
[8] أي الاضطراري السابق وهو ليلة النحر.