responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 2  صفحة : 263
بني شيبة، إلا أنه معلم [1] بأسطوانتين فليخرج من بينهما. وفي الدروس الظاهر استحباب الخروج من الباب الموازي لهما أيضا.
(والوقوف على الصفا) بعد الصعود إليه حتى يرى البيت من بابه (مستقبل الكعبة، والدعاء والذكر) قبل الشروع بقدر قراءة البقرة مترسلا [2] للتأسي [3]، وليكن الذكر مائة تكبيرة، وتسبيحة، وتحميدة، وتهليلة [4] ثم، الصلاة على النبي وآله صلى الله عليه وآله مائة.
(وواجبه النية) المشتملة على قصد الفعل المخصوص متقربا، مقارنة للحركة وللصفا بأن يصعد عليه فيجزئ من أي جزء كان منه [5]، أو يلصق عقبه به [6] إن لم يصعد، فإذا وصل إلى المروة ألصق أصابع رجليه بها إن لم يدخلها [7] ليستوعب سلوك المسافة التي بينهما في كل شوط.
(والبدأة بالصفا، والختم بالمروة، فهذا شوط، وعوده) من المروة إلى الصفا [8] (آخر فالسابع) يتم (على المروة، وترك الزيادة على السبعة
[1] أي (جعلت له علامة). من قولهم: علم الشئ: جعل له علامة يعرف بها من باب التفعيل.
[2] أي متأنيا وعلى مهل لا يستعجل.
[3] الوسائل: كتاب الحج أبواب السعي - باب - 4 " الحديث 1 ".
[4] أي كل واحد من هذه الأذكار ماءة مرة، لا المجموع ماءة مرة.
[5] أي من " الصفا ".
[6] أي " بالصفا ".
[7] أي إن لم يدخل الساعي في (المروة).
وإنما عبر بالدخول دون الصعود كي يشمل ما إذا أزيل مقدار من الجبل كما في عصرنا الحاضر أخذ القسم وافر من المروة والصفا فيصدق الدخول حينئذ، [8] أي شوط آخر.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 2  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست