responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 2  صفحة : 224
بعد تجاوز الميقات فمكن لا يريد النسك [1].
(والمواقيت) التي وقتها رسول الله صلى الله عليه وآله لأهل الآفاق ثم قال: هن لهن، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن [2] (ستة ذو الحليفة) بضم الحاء وفتح اللام [3] والفاء بعد الياء بغير فصل تصغير الحلفة بفتح الحاء واللام واحد الحلفاء [4]. وهو النبات المعروف [5] قاله الجوهري أو تصغير الحلفة وهي اليمين [6] لتحالف قوم من العرب به. وهو ماء على ستة أميال من المدينة. والمراد الموضع الذي فيه الماء. وبه مسجد الشجرة، والإحرام منه أفضل وأحوط للتأسي [7]، وقيل: بل يتعين منه لتفسير ذي الحليفة به في بعض الأخبار [8]، وهو جامع بينها (للمدينة.
والجحفة [9])
وهي في الأصل مدينة أجحف بها السيل، على ثلاث مراحل من مكة (للشام) وهي الآن لأهل مصر [10]، (ويلملم) ويقال:

[1] فيرجع إلى الميقات إن أمكنه، وإلا فمن حيث الممكن.
[2] سنن النسائي ج 5 ص 94 باب ميقات أهل اليمن.
[3] وقيل: بكسره.
[4] بكسر الحاء وسكون اللام ومد الفاء.
[5] ينبت في المياه وتصنع منه السلال، والبواري الضخام.
[6] بمعنى القسم والحلف.
[7] برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم راجع الوسائل 3 / 2 أبواب أقسام الحج.
[8] الوسائل 3 / 1 أبواب المواقيت.
[9] بضم الجيم وسكون الحاء وفتح الفاء. تقرب من (رابغ).
[10] أما أهل الشام فيحجون برا على طريق المدينة، وبحرا على طريق جدة
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 2  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست