responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 2  صفحة : 171
الأعمال أحمزها [1] وقيل الركوب أفضل مطلقا [2]، تأسيا بالنبي صلى الله عليه وآله فقد حج راكبا [3]، قلنا فقد طاف راكبا [4]، ولا يقولون بأفضليته كذلك فبقي أن فعله صلى الله عليه وآله وقع لبيان الجواز، لا الأفضلية. والأقوى التفصيل الجامع بين الأدلة بالضعف عن العبادة، من الدعاء، والقراءة، ووصفها من الخشوع، وعدمه [5] وألحق بعضهم بالضعف كون الحامل له على المشي توفير المال [6]، لأن دفع رذيلة الشح [7] عن النفس من أفضل الطاعات، وهو حسن، [8] ولا فرق بين حجة الإسلام وغيرها.
(ومن مات بعد الإحرام، ودخول الحرم أجزأ) [9]، عن الحج، سواء مات في الحل، أم الحرم، محرما، أم محلا كما لو مات بين الإحرامين
[1] إشارة إلى حديث نبوي مرسل. ففي مجمع البحرين عن (ابن عباس) " أفضل الأعمال أحمزها " وقريب منه في النهاية (لابن الأثير). وفسروه بالأشد والأتقن والأمتن.
[2] حتى في صورة عدم الضعف عن العبادة، عدم البخل من صرف المال [3] الوسائل 1 و4 / 33 أبواب وجوب الحج وشرائطه.
[4] الوسائل 1 و2 / 81 من أبواب الطواف.
[5] يعني مع عدم شئ من ذلك فالمشي أفضل. والدليل على هذا الجمع صحيحة سيف التمار عن الصادق عليه السلام قال: " تركبون أحب إلي، فإن ذلك أقوى على الدعاء والعبادة " الوسائل 5 / 33 أبواب وجوب الحج وشرائطه.
[6] يعني ازدياده وتكثره. وهذا ناش عن بخل وهو مبغوض.
[7] أي البخل الشديد، أو هو مع الحرص.
[8] يعني وهذا الإلحاق حسن، نظرا إلى العنوان الثانوي المحمل على ذلك [9] في نسخة: أجزأه.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 2  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست