responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 2  صفحة : 14
وبخاتي [1] وبقر، وجاموس، ومعز، وضأن. وبدأ بها بالإبل للبداءة بها في الحديث [2]، ولأن الإبل أكثر أموال العرب [3]، (والغلات الأربع): الحنطة بأنواعها ومنها العلس [4] والشعير ومنه السلت [5]، والتمر، والزبيب (والنقدين) الذهب والفضة.
و (يستحب) الزكاة (فيما تنبت الأرض من المكيل والموزون)، واستثنى المصنف في غيره الحضر، وهو حسن، وروي [6] استثناء الثمار أيضا، (وفي مال التجارة) على الأشهر رواية [7] وفتوى (وأو جبها ابن بابويه فيه) استنادا إلى رواية [8]، حملها على الاستحباب طريق الجمع بينها، وبين ما دل على السقوط، (وفي إناث [9] الخيل السائمة) غير المعلوفة من مال المالك عرفا، ومقدار زكاتها (ديناران) كل واحد مثقال [10] من الذهب الخالص، أو قيمته وإن زادت عن عشرة دراهم [11]
[1] البخاتي - بضم الباء ثم الخاء المعجمة -: الإبل الخراسانية.
[2] الوسائل 6 / 7 من أبواب زكاة الأنعام.
[3] فلذلك أهتم بها أكثر من غيرها في باب الزكاة.
[4] بفتح العين وسكون اللام: نوع من الحنطة، له حبتان في قشر واحد.
[5] بالضم: قسم من الشعير لا قشر له، أو الحامض منه.
[6] الوسائل 1 / 11 من أبواب زكاة الأنعام.
[7] الوسائل 1 / 14 من أبواب الزكاة.
[8] الوسائل 1 / 13 من أبواب الزكاة.
[9] بكسر الهمزة: جمع الأنثى - بضم الهمزة.
[10] المقصود من المثقال في باب الزكاة هو الشرعي منه، وهو ما يساوي ثماني عشرة حبة شعير. وهو ثلاثة أرباع المثقال الصيرفي.
[11] لأن تقدير الدينار الشرعي بعشرة دارهم، إنما كان في ذلك العصر،
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 2  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست