(وموجبه) بكسر الجيم أي سببه (إتلاف العضو) وما في حكمه [1] (بالمتلف غالبا) وإن لم يقصد الاتلاف (أو بغيره) أي غير المتلف غالبا (مع القصد إلى الاتلاف) كالجناية على النفس.
(وشروطه: شروط قصاص النفس) من التساوي في الاسلام والحرية أو كون المقتص منه أخفض [2] وانتفاء الأبوة إلى آخر ما فصل سابقا، (ويزيد هنا) على شروط النفس اشتراط (التساوي) أي تساوي العضوين المقتص به ومنه (في السلامة) أو عدمها أو كون المقتص منه أخفض (فلا تقطع اليد الصحيحة بالشلاء) وهي الفاسدة (ولو بذلها [3] أي بذل اليد الصحيحة (الجاني)، لأن بذله لا يسوغ قطع ما منع الشارع من قطعه، كما لو بذل قطعها بغير قصاص.
(وتقطع) اليد (الشلاء بالصحيحة [4]، لأنها دون حق المستوفى (إلا إذا خيف) من قطعها [5] (السراية) إلى النفس، لعدم انحسامها [6] (فتثبت الدية) حينئذ.
وحيث يقطع الشلاء يقتصر عليها، ولا يضم إليها أرش التفاوت.
(وتقطع اليمين باليمين لا باليسرى، ولا بالعكس [7] كما لا تقطع