responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 10  صفحة : 272
فلا يتحقق بالتحرير [1]، ولكن ما ذكرناه منه [2] مبرء أيضا، لأنه أزيد سنا في بعضه [3].
(والمنقلة) [4] بتشديد القاف مكسورة (وهي التي تحوج إلى نقل العظم) إما بأن ينتقل عن محله إلى آخر، أو يسقط.
قال المبرد: المنقلة ما يخرج منها عظام صغار وأخذه من النقل بالتحريك وهي الحجارة الصغار.
وقال الجوهري: هي التي تنقل العظم أي تكسره حتى يخرج منها فراش العظام بفتح الفاء قال: وهي عظام رقاق تلي القحف [5] (وفيها خمسة عشر بعيرا.

ثلثان.
ومن المعلوم أن أربعة حوامل في أربعة وثلاثين ثنية لا تكون عشرا حقيقيا لها بل عشرا حقيقيا للأربعين. فالثلثان الباقيان من ثلاث وثلاثين حقة، ومن ثلاث وثلاثين بنت لبون تدوركتا في أربع خلف حوامل.
[1] أي فلا يتحقق التوزيع المذكور بالدقة الكاملة بناء على مختار (المصنف) كما عرفت في الهامش 4 ص 271 مفصلا.
[2] أي من الأثلاث في دية الشبيه بالعمد.
[3] وهي الخلفة الحامل تكون أزيد سنا من الحقة. لأنها الحقة الحامل.
[4] مؤنث المنقل. اسم فاعل من باب التفعيل من نقل ينقل تنقيلا. ومعناها الجرح الذي يخرج منه صغار العظام وتحتاج إلى نقلها عن أماكنها إلى أماكن أخرى.
وقيل معناها: الجرح الذي يكسر العظم فقط.
[5] بكسر القاف وسكون الحاء: العظم الذي فوق الدماغ وأعلاه. جمعه
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 10  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست