responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 10  صفحة : 221
(العاشرة في العنق إذا كسر فصار أصور [1] أي مائلا:
(الدية، وكذا [2] لو منع الازدراد، ولو زال) الفساد ورجع إلى الصلاح (فالأرش) لما بين المدتين [3]، ولو لم يبلغ الأذى ذلك [4]، بل صار الازدراد، أو الالتفات عليه عسرا فالحكومة [5].
(الحادية عشرة في كل من اليدين نصف الدية) سواء اليمين والشمال (وحدها المعصم) بكسر الميم فسكون العين ففتح الصاد وهو المفصل الذي بين الكف والذراع وتدخل دية الأصابع في ديتها حيث يجتمعان.
[6] (وفي الأصابع) حيث تقطع (وحدها ديتها) وهي دية اليد.
فلو قطع آخر [7] بقية اليد فالحكومة خاصة (ولو قطع معها) أي
فإذا كانت الأسنان التي مع إحدى اللحيين من المقاديم فلكل واحدة منها خمسون دينارا علاوة على دية اللحى.
وإذا كانت الأسنان من المآخير فلكل واحدة منها خمسة وعشرون دينارا علاوة على دية اللحى.
[1] صفة مشبهة وأجوف واوي من صار يصور صورا وزان قال يقول قولا. أصله صور وزان فرح بمعنى أمال. يقال: صار عنقه أي أماله فهو أصور [2] أي وكذا الدية الكاملة لو منعت الجناية الازدراد.
والازدراد وزان ابتلاع: بلع اللقمة من زرد يزرد زردا وزان سمع يسمع.
[3] وهما: أول مدة الفساد. وأول مدة الصلاح.
[4] أي الاصورار ومنع الازدراد.
[5] وقد عرفت معناها في الهامش 6 ص 211.
[6] أي تتداخل الديتان بمعنى أن دية الأصابع، ودية الأيدي تكون واحدة [7] بالرفع فاعل لقطع. والمراد به: الشخص الآخر أي قطع شخص ثان
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 10  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست