responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 793
والصغيرة مع الإصرار عليها [1]، وملازمة [2] المروءة التي هي اتباع محاسن العادات [3]، واجتناب مساوئها [4]، وما ينفر عنه من المباحات، ويؤذن بخسة النفس ودناءة الهمة.
وتعلم [5] بالاختبار المستفاد من التكرار المطلق على الخلق من التخلق، والطبع [6] من التكلف غالبا [7].
وبشهادة [8] عدلين بها، وشياعها واقتداء العدلين به في الصلاة: بحيث يعلم ركونها إليه تزكية [9].

[1] الإصرار: تكرار الفعل من دون تخلل فترة طويلة.
[2] بالجر عطفا على ملازمة التقوى أي وعلى ملازمة المروءة.
[3] أي العادات الحسنة بإضافة الصفة إلى موصوفها على القلب مثل " جرد قطيفة " أي قطيفة من جرد.
[4] أي العادات السيئة، بإضافة الصفة إلى موصوفها أيضا.
[5] أي تعرف العدالة وتختبر بتكرار عمل يتبين منه أنه من طبيعة العامل وأخلاقه الذاتية لا من التخلق والتصنع.
[6] يعني حتى يعرف منه أنه متصنع بالعدالة ومتظاهر بها أم هي واقعية.
[7] غالبا: حال للضمير في " مطلع " أي أن هذا الاختبار المتكرر يكشف في غالب الأحيان عن جلي الأمر وحقيقته.
[8] أي وتعلم العدالة وكلمة شياعها واقتداء مجرورة عطفا على مجرور " الباء الجارة " في قوله: وبشهادة عدلين أي وتثبت العدالة بشياعها بين الناس، وباقتداء عدلين معروفين بالعدالة به.
[9] أي كان اقتداؤهما به لأجل تزكيته، أما إذا كان لأغراض أخرى كالخوف من سطوته مثلا فلا دليل على عدالته أبدا.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 793
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست