responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 734
(نعم يستحب -) ترتيبها عليه ما دام وقتها واسعا، جمعا بين الأخبار التي دل بعضها على المضايقة، وبعضها على غيرها [1]:
بحمل الأولى على الاستحباب.
ومتى تضيق وقت الحاضرة قدمت إجماعا ولأن الوقت لها بالأصالة (ولو جهل الترتيب سقط) في الأجود، لأن الناس في سعة مما لم يعلموا [2]، ولاستلزام فعله بتكرير الفرائض على وجه يحصله
[1] راجع (وسائل الشيعة). الجزء 5. ص 348. الباب 1 الحديث 5.
وص 349 الباب 1 الحديث 7 - 8 - 9.
والأحاديث هذه تدل على المضايقة.
وص 350 الباب 6 الحديث 3.
وص 348 الباب 1. الحديث 1 - 2 - 3 - 4 وهذه الأحاديث تدل على المواسعة.
وص 358 الباب 57 الحديث 1.
وص 351 الباب 2: الحديث 9.
[2] المعروف في قراءة الحديث " الناس في سعة ما لا يعلمون " وأفاد الشيخ (الأنصاري) قدس سره في قراءته وجهين:
(الأول): تنوين " سعة " وجعل ما مصدرية زمانية.
(الثاني): إضافة " سعة " إلى لفظ (ما) بعد جعلها موصولة، وحذف التنوين فتكون عبارة الشهيد الثاني رحمه الله بمضمون الحديث على القراءة الثانية.
ونحن ذكرنا في (المكاسب) من طبعتنا الحديثة الجزء 7 ص 258 شرحا وافيا حول الحديث فراجع، لتستفيد منه فوائد جمة.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 734
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست