(وأما النوافل المطلقة فلا حصر لها) فإنها قربان كل تقي وخير موضوع فمن شاء استقل، ومن شاء استكثر [1].
(الفصل السابع) (في) بيان أحكام (الخلل) الواقع (في الصلاة) الواجبة.
(وهو) أي الخلل (إما) أن يكون صادرا (عن عمد) وقصد إلى الخلل، سواء أكان عالما بحكمه، أم لا.
(أو سهو) بعزوب [2] المعنى عن الذهن حتى حصل بسببه إهمال بعض الأفعال.
(أو شك): وهو تردد الذهن بين طرفي النقيض، حيث لا رجحان لأحدهما على الآخر.
والمراد بالخلل الواقع عن عمد وسهو ترك شئ من أفعالها وبالواقع عن شك النقص الحاصل للصلاة بنفس الشك [3]، لا أنه