responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 691
والجهر، والقراءة، والخروج إلى الصحراء، وغير ذلك، إلا أن القنوت هنا بطلب الغيث، وتوفير المياه، والرحمة.
(ويحول) الإمام وغيره (الرداء يمينا ويسارا) بعد الفراغ من الصلاة فيجعل يمينه يساره، وبالعكس، للاتباع، والتفاؤل [1] ولو جعل مع ذلك أعلاه أسفله، وظاهره باطنه كان حسنا [2] ويترك محولا حتى ينزع [3].
(ولتكن الصلاة بعد صوم ثلاثة) أيام، أطلق بعديتها عليها تغليبا، لأنها تكون في أول الثالث (آخرها الاثنين) وهو منصوص [4] فلذا قدمه، (أو الجمعة)، لأنها وقت لإجابة الدعاء حتى روي [5] أن العبد ليسأل الحاجة فيؤخر قضاؤها إلى الجمعة.
(و) بعد (التوبة) إلى الله تعالى من الذنوب، وتطهير الأخلاق من الرذائل، (ورد المظالم)، لأن ذلك أرجى للإجابة
[1] الاتباع بالنبي صلى الله عليه وآله.
راجع (المصدر نفسه). الجزء 5. ص 162. الباب 6.
الحديث 1.
والتفاؤل: رجاء تحويل الحال من جدب إلى خصب كما تحولت الرداء.
[2] هذان التحويلان لا يجتمعان مع التحويل الأول إلا بإلقاء الرداء على الصدر بدلا عن الظهر.
[3] مبني للمفعول، أي ينزع الرداء بلا تسبيب من الملابس.
[4] راجع (المصدر نفسه). ص 164. الباب 2.
الحديث 2.
[5] راجع (المصدر نفسه). ص 29. الباب 14. الحديث 1.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 691
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست