responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 678
وروي فيهما غير ذلك بزيادة ونقصان [1].
وفي الدروس اختار: " الله أكبر " ثلاثا، لا إله إلا الله والله أكبر الحمد لله على ما هدانا، وله الشكر على ما أولانا ".
والكل جائز، وذكر الله حسن على كل حال.
(ولو اتفق عيد وجمعة تخير القروي) الذي حضرها في البلد من قرية قريبة كانت، أم بعيدة، (بعد حضور العيد في حضور الجمعة) فيصليها واجبا وعدمه، فتسقط ويصلي الظهر، فيكون وجوبها عليه تخييريا [2].
والأقوى عموم التخيير [3] لغير الإمام، وهو الذي اختاره المصنف في غيره.
أما هو فيجب عليه الحضور، فإن تمت الشرائط صلاها وإلا سقطت عنه، ويستحب له إعلام الناس بذلك في خطبة العيد.
(ومنها [4]: صلاة الآيات) جمع آية: وهي العلامة، سميت بذلك الأسباب المذكورة لأنها علامات على أهوال الساعة، وأخاويفها، وزلازلها، وتكوير
[1] راجع (المصدر نفسه). ص 124. الحديث 4.
[2] بمعنى التخيير في اختيار السبب فله أن يحضر فيصلي الجمعة واجبا، وله أن يبقى في القرية، ليصلي العيد فتسقط عنه الجمعة فيصلي الظهر فقط.
[3] للقروي والحضري.
[4] أي ومن بقية الصلوات الواجبة التي قالها المصنف في ص 657.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 678
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست