قدمه على النية والتكبير مع أنه لا يجب قبلهما، لكونه شرطا فيهما والشرط مقدم على المشروط، وقد أخره المصنف عنهما في الذكرى والدروس، نظرا إلى ذلك، وليتمخض جزءا من الصلاة [1] وفي الألفية أخره عن القراءة ليجعله واجبا في الثلاثة، ولكل وجه (مستقلا به) غير مستند إلى شئ بحيث لو أزيل السناد [2] سقط (مع المكنة، فإن عجز) عن الاستقلال في الجميع (ففي البعض).
ويستند فيما يعجز عنه، (فإن عجز) عن الاستقلال أصلا (اعتمد) على شئ مقدما على القعود فيجب تحصيل ما يعتمد عليه ولو بأجرة مع الإمكان.
(فإن عجز) عنه ولو بالاعتماد، أو قدر عليه، ولكن عجز عن تحصيله (قعد) مستقلا كما مر [4]، فإن عجز اعتمد.
(فإن عجز اضطجع) على جانبه الأيمن.
(فإن عجز) فعلى الأيسر.
هذا هو الأقوى ومختاره في كتبه الثلاثة [5] ويفهم منه هنا