ولو وقعت على وجه لا يمكن دفعه ففيه وجهان، واستقرب المصنف في الذكرى البطلان.
(والتطبيق) وهو: وضع إحدى الراحتين [2] على الأخرى راكعا بين ركبتيه، لما روي من النهي عنه، والمستند ضعيف والمنافاة به من حيث الفعل منتفية، فالقول بالجواز أقوى، وعليه المصنف في الذكرى.
(والتكتف [3]) وهو: وضع إحدى اليدين على الأخرى
[1] الترجيع: ترديد الصوت في الحلق.
[2] الراحة: باطن الكف والتطبيق - كما ذكره الشارح - من بدع المخالفين وقد ورد النهي عن طريق (إخواننا السنة) أيضا كما في صحيح البخاري باب (وضع الأكف على الركبتين في الركوع): حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة عن أبي يعفور قال سمعت مصعب بن سعد يقول:
صليت إلى جنب أبي فطبقت بين كفي، ثم وضعتهما بين فخذي فنهاني أبي وقال: (كنا نفعله فنهينا عنه، وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب).
راجع صحيح البخاري. الجزء 1. ص 189 - 190 مطبوعات محمد علي صبيح وأولاده.
[3] التكتف هنا مصدر باب التفعل فهو بفتح التاء والكاف وسكون التاء معناه: شد إحدى اليدين بالأخرى كما في القاموس.
وفي الاصطلاح ما ذكره الشارح.
[2] الراحة: باطن الكف والتطبيق - كما ذكره الشارح - من بدع المخالفين وقد ورد النهي عن طريق (إخواننا السنة) أيضا كما في صحيح البخاري باب (وضع الأكف على الركبتين في الركوع): حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة عن أبي يعفور قال سمعت مصعب بن سعد يقول:
صليت إلى جنب أبي فطبقت بين كفي، ثم وضعتهما بين فخذي فنهاني أبي وقال: (كنا نفعله فنهينا عنه، وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب).
راجع صحيح البخاري. الجزء 1. ص 189 - 190 مطبوعات محمد علي صبيح وأولاده.
[3] التكتف هنا مصدر باب التفعل فهو بفتح التاء والكاف وسكون التاء معناه: شد إحدى اليدين بالأخرى كما في القاموس.
وفي الاصطلاح ما ذكره الشارح.