responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 542
الخلاء، تشريفا لليمنى فيهما [1].
(وتعاهد نعله) وما يصحبه من عصا وشبهه: وهو استعلام حاله عند باب المسجد احتياطا للطهارة، والتعهد أفصح من التعاهد، لأنه يكون بين اثنين والمصنف تبع الرواية [2].
(والدعاء فيهما) أي في الدخول والخروج بالمنقول وغيره.
(وصلاة التحية قبل جلوسه) وأقلها ركعتان وتتكرر بتكرر الدخول ولو عن قرب وتتأدى بسنة غيرها وفريضة [3] وإن لم ينوها معها [4]، لأن المقصود بالتحية أن لا تنتهك [5] حرمة المسجد بالجلوس بغير صلاة، وقد حصل، وإن كان الأفضل عدم التداخل.
وتكره إذا دخل والإمام في مكتوبة، أو الصلاة تقام، أو قرب إقامتها بحيث لا يفرغ منها قبله [6] فإن لم يكن متطهرا، أو كان له عذر مانع عنها فليذكر الله تعالى.

[1] تشريفا للرجل اليمنى حالة الدخول إلى المسجد فتقدم، وفي حالة الدخول إلى المرحاض فتؤخر.
[2] فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله: تعاهدوا نعالكم عند أبواب مساجدكم.
راجع (وسائل الشيعة) الجزء 3. ص 504 الباب 24 الحديث 1.
[3] بالجر عطفا على بسنة، والمعنى أن التحية تتأدى بنفسها وبسنة غيرها وبفريضة.
[4] مرجع الضمير في " إن لم ينوها " وفي " معها " السنة والفريضة.
[5] في بعض النسخ " لا تهتك ".
[6] أي لا يفرغ من صلاة التحية قبل قيام صلاة الجماعة.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 542
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست