(واليمن مقابل الشام) ولازم المقابلة أن أهل اليمن يجعلون سهيلا طالعا بين الكتفين مقابل جعل الشامي له بين العينين، وأنهم يجعلون الجدي محاذيا لأذنهم اليمنى: بحيث يكون مقابلا للمنكب الأيسر فإن مقابله يكون إلى مقدم الأيمن [1]، وهذا مخالف لما صرح به المصنف في كتبه الثلاثة [2] وغيره [3]: من أن اليمني يجعل الجدي بين العينين، وسهيلا غائبا بين الكتفين فإن ذلك يقتضي كون اليمن مقابلا للعراق، لا للشام [4].
ومع هذا الاختلاف فالعلامتان مختلفتان أيضا، فإن جعل الجدي طالعا [5]
[1] لأن مقابل خلف المنكب الأيسر هو مقدم الكتف الأيمن المحاذي للأذن اليمنى.
[2] الذكرى، البيان، الدروس.
[3] بالرفع أي وغير المصنف من فقهاء الشيعة الإمامية.
[4] لأن أهالي المغرب الشمالي من العراق يجعلون الجدي خلف المنكبين الملازم لجعل سهيل غائبا بين العينين، فاليماني إذا جعل الجدي بين العينين، وسهيلا غائبا خلف المنكبين يكون العراقي واليماني متقابلين.
[5] هنا مناقشتان مع الشارح قدس سره حول عبارته لا بأس بذكرهما مع الجواب عنهما: - (الأولى): أنه رضوان الله عليه عبر عن الجدي بقوله: طالعا مع أنه لا طلوع له، ولا غروب.
(الثانية): قيد طلوع الجدي بقوله: بين العينين.
وفيه - بالإضافة إلى أن هذا القيد لا يوجد في كلمات الفقهاء:
[2] الذكرى، البيان، الدروس.
[3] بالرفع أي وغير المصنف من فقهاء الشيعة الإمامية.
[4] لأن أهالي المغرب الشمالي من العراق يجعلون الجدي خلف المنكبين الملازم لجعل سهيل غائبا بين العينين، فاليماني إذا جعل الجدي بين العينين، وسهيلا غائبا خلف المنكبين يكون العراقي واليماني متقابلين.
[5] هنا مناقشتان مع الشارح قدس سره حول عبارته لا بأس بذكرهما مع الجواب عنهما: - (الأولى): أنه رضوان الله عليه عبر عن الجدي بقوله: طالعا مع أنه لا طلوع له، ولا غروب.
(الثانية): قيد طلوع الجدي بقوله: بين العينين.
وفيه - بالإضافة إلى أن هذا القيد لا يوجد في كلمات الفقهاء: