(الاقتصاد) والتوسط (في السير) إلى المشعر بسكينة ووقار، كما في الصحيح سائلا العتق من النار كما فيه [1]، مستغفرا كما فيه وفي الآية [2]. (والدعاء عند الكثيب الأحمر) من يمين الطريق بقوله اللهم ارحم موقفي وزد في عملي وسلم لي ديني وتقبل مناسكي، كما في الصحيح [3]. (وتأخير المغرب والعشاء إلى المزدلفة ولو صار ربع الليل) بل ثلثه، كما في الصحيح [4]، وفي المنتهى [5] وعن التذكرة [6] أن عليه الاجماع ولعل الاقتصار على الربع كما هنا وفي الشرائع [7] وعن الهداية [8] والمقنعة [9] والمراسم [10] والجمل والعقود [11] والخلاف [12]، نظرا إلى أخبار توقيت المغرب إليه، وحمل الثلث على أن يكون الفراغ من العشاء عنده. وفي الموثق: وإن مضى من الليل ما مضى [13]. ولعله بمعنى وإن مضى منه ما مضى بشرط بقاء وقت الأداء، وقد يكون مما أشار إليه الشيخ - فيما حكى عنه - في الخلاف بقوله: وروي إلى
[1] وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب الوقوف بالمشعر ح 1 ج 10 ص 34. [2] البقرة: 198 / 199. [3] وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب الوقوف بالمشعر ح 1 ج 10 ص 34. [4] وسائل الشيعة: ب 5 من أبواب الوقوف بالمشعر ح 1 ج 10 ص 39. [5] منتهى المطلب: كتاب الحج في الوقوف بالمشعر ج 2 ص 732 س 12. [6] تذكرة الفقهاء: كتاب الحج في الوقوف بالمشعر ج 1 ص 374 س 2. [7] شرائع الاسلام: كتاب الحج في الوقوف بالمشعر ج 1 ص 255. [8] الهداية: (الجوامع الفقهية): كتاب الحج باب نزول المشعر الحرام ص 58 س 25. [9] المقنعة: كتاب الحج باب نزول المزدلفة ص 416. [10] المراسم: كتاب الحج المضي إلى المزدلفة ص 112. [11] الجمل والعقود: كتاب الحج في ذكر نزول منى وعرفات والمشعر ص 144. [12] الخلاف: كتاب الحج م 160 ج 2 ص 340. [13] وسائل الشيعة: ب 5 من أبواب الوقوف بالمشعر ح 2 ج 10 ص 39.