responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 6  صفحة : 34
استطاع إليه سبيلا) ما يعني بذلك قال: من كان صحيحا في بدنه مخلا سربه، له زاد وراحلة فهو ممن يستطيع الحج [1]. ونحوهما المروي عن تفسير العياشي [2].
وعنه خبران آخران في أحدهما: أنها الصحة في بدنه والقدرة في ماله [3]. وفي الثاني: القوة في البدن واليسار في المال [4].
ومنها إنما يعني بالاستطاعة الزاد والراحلة ليس استطاعة البدن [5].
ومنها المروي في العلل إن السبيل الزاد والراحلة مع الصحة [6].
وقصور السند أو ضعفه حيث كان مجبورا بعمل الأصحاب وظاهر الكتاب، بناء على عدم انصراف إطلاق الأمر إلا إلى المستطيع ببدنه، فاعتبار الاستطاعة بعده ليس إلا لاعتبار شئ آخر وراءه، وليس إلا الزاد والراحلة بإجماع الأمة.
وحمله على التأكيد خلاف الظاهر، بل الظاهر التأسيس.
وما ورد في الصحاح وغيرها من الوجوب على من أطاق المشي من المسلمين [7] فلشذوذها وندرتها، محمولة على من استقر عليه فأخره، أو التقية


[1] التوحيد: باب الاستطاعة ح 14 ص 350، وليس فيه: فهو ممن يستطيع الحج.
[2] تفسير العياشي: ج 1 ح 111 ص 192.
[3] تفسير العياشي: ج 1 ح 117 ص 193.
[4] تفسير العياشي: ج 1 ح 108 ص 190.
[5] وسائل الشيعة: ب 8 من أبواب وجوب الحج ح 5 ج 8 ص 22.
[6] ما عثرت عليه في العلل ووجدناه في عيون أخبار الرضا ب 35 ما كتبه الرضا - عليه السلام -
للمأمون في محض الاسلام وشرائع الدين قطعة من الحديث 1 ص 124، وكذا في الوسائل ب 8
من أب 8 من أبواب وجوب الحج ح 6 ج 8 ص 23، وكذا في الحدائق: ج 14 ص 82، وكذا في
كشف اللثام: ج 1 ص 288.
[7] وسائل الشيعة: ب 11 من أبواب وجوب الحج ج 8 ص 28 و 29.


اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 6  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست