والقرن: الجبل الصغير، أو قطعة مفردة من الجبل، وفي القاموس: إنه قرية من الطائف أو اسم الوادي كله [1]، وقيل: القرن بالاسكان الوادي، وبالفتح الطريق [2]. ومن لم يعرف أحد هذه المواقيت أجزأه أن يسأل الناس والأعراب عنها، كما في الصحيح الوارد في العقيق [3]. (وميقات التمتع لحجه مكة) إجماعا فتوى ورواية كما تقدم إليه الإشارة. (وكل من كان منزله أقرب من الميقات) إلى مكة، كما في النصوص المستفيضة المتقدم إلى بعضها الإشارة، وفيها الصحيح [4] وغيره (فميقاته منزله). واعتبار القرب إلى مكة، كما فيها محكي عن النهاية [5] والمبسوط [6] والمهذب [7] والجمل والعقود [8] والسرائر [9] وشرح القاضي لجمل العلم والعمل [10]، واختاره جماعة من [11] المتأخرين
[1] القاموس المحيط: ج 4 ص 258. [2] القائل هو كشف اللثام: كتاب الحج في المواقيت ج 1 ص 307 س 16. [3] وسائل الشيعة: ب 5 من أبواب المواقيت ح 1 ج 8 ص 228. [4] وسائل الشيعة: ب 17 من أبواب المواقيت ج 8 ص 243. [5] النهاية ونكتها: كتاب الحج في المواقيت ج 1 ص 467. [6] المبسوط: كتاب الحج في المواقيت ج 1 ص 313. [7] المهذب: كتاب الحج في المكان الذي يصح الاحرام منه ج 1 ص 214. [8] الجمل والعقود: كتاب الحج في كيفية الاحرام ص 132. [9] السرائر: كتاب الحج في المواقيت ج 1 ص 529. [10] شرح جمل العلم والعمل: كتاب الحج في المواقيت ص 213. [11] منهم العلامة في منتهى المطلب: كتاب الحج في المواقيت ج 2 ص 667 س 12، وجامع المقاصد: كتاب الحج في المواقيت ج 3 ص 159، ومجمع الفائدة والبرهان: كتاب الحج في المواقيت ج 6.