الصحاح المستفيضة [1]. وفي جملة منها: أنها ميقات أهل المغرب ومصر أيضا [2]، وبه أفتى جماعة [3]. (ول) أهل (اليمن) جبل يقال له: (يلملم) وألملم هو على مرحلتين من مكة، كما في القاموس [4] وغيره [5]. (ولأهل الطائف قرن المنازل) بفتح القاف وسكون الراء. قيل: خلافا للجوهري فإنه فتحها، وزعم أن أويسا القرني - بفتح الراء - منسوب إليه [6]، واتفق العلماء على تغليطه فيهما، وإنما أويس من بني قرن بطن من مراد يقال له: قرن الثعالب [7]. وقرن بلا إضافة: وهو جبل مشرف على عرفات على مرحلتين من مكة، وقيل: إن قرن الثعالب غيره، وأنه جبل مشرف على أسفل منى، بينه وبين مسجدها ألف وخمسمائة ذراع [8].
[1] وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب المواقيت ج 8 ص 221. [2] وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب المواقيت ح 2 و 5 و 8 ج 8 ص 222. [3] مجمع الفائدة: كتاب الحج في المواقيت ج 6 ص 180، ومدارك الأحكام: كتاب الحج في المواقيت ج 7 ص 221، وكشف اللثام: كتاب الحج في المواقيت ج 1 ص 307 س 11. [4] القاموس المحيط: ج 4 ص 177. [5] المصباح المنير: ص 26. [6] الصحاح: ج 6 ص 2181. [7] منهم: ابن إدريس في السرائر: كتاب الحج في المواقيت ج 6 ص 528، والسيوري في في التنقيح الرائع: كتاب الحج في المواقيت ج 1 ص 447، والشهيد في الروضة: كتاب الحج في المواقيت ج 2 ص 225، والفاضل الهندي في كشف اللثام: كتاب الحج في المواقيت ج 1 ص 307 س 14. [8] القائل هو كشف اللثام: كتاب الحج في المواقيت ج 1 ص 307 س 15.