responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 2  صفحة : 421
الشهرة العظيمة التي لا يبعد أخذها جابرة لقصورها ما مضى من الروايات سندا ودلالة.
وليس في شئ منها الدلالة على حرمة نفس الاتخاذ من دون استعمال بالمرة وإن حكم بها جماعة، بل وربما ادعي عليه الشهرة [1]، ووجه بوجوه اعتبارية وإطلاقات الروايات المتقدمة. ولا يقاوم شئ منهما أصالة الإباحة، مع انتقاض الأول بما لا خلاف في إباحة اتخاذه بين الطائفة، وضعف الثاني بما مر من المناقشة. لكن الأحوط مراعاتهم البتة.
ثم الأصل واختصاص النصوص بحكم التبادر بالأواني المتعارفة يقتضي المصير إلى جواز اتخاذ نحو المكحلة وظرف الغالية ونحوهما من الأواني الغير المتبادرة من إطلاق لفظ " الآنية ".
هذا، مضافا إلى الصحيح: عن التعويذ يعلق على الحائض؟ فقال: نعم إذا كان في جلد أو فضة أو قصبة حديد [2].
والاحتياط لا يخفى.
{وفي} جواز استعمال {المفضض قولان: أشبههما} وأشهرهما بل عليه عامة المتأخرين {الكراهية} للأصل والمعتبرة، منها الصحيح: عن الشرب في القدح فيه ضبة من فضة؟ قال: لا بأس إلا أن تكره الفضة فتنزعها [3].
والحسن: لا بأس أن يشرب الرجل في القدح المفضض، واعزل فمك عن موضع الفضة [4].
خلافا للخلاف فساوى بينه وبين آنية الفضة [5]، للصحيح أو الحسن:


[1] كفاية الأحكام: كتاب الطهارة في أحكام الأواني ص 14 س 38.
[2] وسائل الشيعة: ب 67 من أبواب النجاسات ح 2 ج 2 ص 1087.
[3] وسائل الشيعة: ب 66 من أبواب النجاسات ح 4 ج 2 ص 1086.
[4] وسائل الشيعة: ب 66 من أبواب النجاسات ح 5 ج 2 ص 1086.
[5] الخلاف: كتاب الطهارة م 15 ج 1 ص 69.


اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 2  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست