responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 12  صفحة : 435
(كتاب المواريث) هو أعم من الفرائض مطلقا إن أريد بها المفروض بالتفصيل، وإن أريد بها ما يعم الإجمال كإرث أولي الأرحام فهو بمعناه. ومن ثم كان التعبير بما هنا أولى من التعبير بالفرائض. والأصل فيه بعد الإجماع الكتاب والسنة.
قال سبحانه: «يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين» [1] إلى آخر الآيتين.
وفي النبوي: تعلموا الفرائض وعلموها الناس فإني امرء مقبوض، وأن العلم يستقبض ويظهر الفتن، حتى يختلف الاثنان في الفريضة فلا يجدان من يفصل بينهما [2].
قيل: وذلك لابتناء مسائل الفرائض على أصول غير عقلية، وعدم اشتمال القرآن على جميعها، ولأهل البيت فيها أصول باينوا بها سائر الفرق، وهم أدرى بما في بيت النبي (صلى الله عليه وآله)، وفيه أيضا: تعلموا الفرائض، فإنها من دينكم، وأنه نصف العلم، وأنه أول ما ينتزع من أمتي. وقد ذكروا في توجيه التنصيف وجوها كلها تعسفات [3].
(والنظر) فيه يكون (في المقدمات والمقاصد واللواحق)


[1] النساء: 11.
[2] السنن الكبرى 6: 208.
[3] مفاتيح الشرائع 3: 300.


اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 12  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست