responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 12  صفحة : 345
(كتاب إحياء الموات) والمراد بها الأراضي الغير المنتفع بها لعطلتها باستيجامها أو عدم الماء عنها أو استيلاء الماء عليها بحيث تعد مواتا عرفا، ويقال لها أيضا: موتان بفتح الميم والواو، وفيه لغة بسكون الواو وفتح الميم دون ضمها، لكونه بهذا الضبط الموت الذريع، وبإحيائها إخراجها من الخراب والعطلة إلى حيز الانتفاع، وهو يوجب الملك، كما يأتي.
والأصل فيه بعد إجماع المسلمين - كما في التنقيح [1] - النصوص الخاصية والعامية، منها - زيادة على ما يأتي إليه الإشارة - الأخبار النبوية -: منها: من أحيا أرضا ميتة فهي له [2].
ومنها: موتان الأرض لله تعالى ولرسوله، ثم هي لكم مني أيها المسلمون [3].
(و) اعلم أنه لا خلاف ظاهرا في أن (العامر) منها (ملك لأربابه


[1] التنقيح 4: 98.
[2] الوسائل 17: 327، الباب 1 من أبواب إحياء الموات، الحديث 5، 6.
[3] تلخيص الحبير 3: 62، الحديث 1293.


اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 12  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست