responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 12  صفحة : 202
وفي المرسل كالصحيح: الخمر من خمسة أشياء من التمر والزبيب والحنطة والشعير والعسل [1].
ولا خلاف في أن المعتبر في التحريم إسكار كثيره فيحرم قليله ولو كان مستهلكا، كما في الأخبار، حسما لمادة الفساد، وللنصوص المستفيضة، بل المتواترة، وفيها الصحيح وغيره: ما أسكر كثيره فقليله حرام [2] وزيد في بعض الصحاح منها: قلت: فقليل الحرام يحله كثير الماء، فرد عليه بكفه مرتين: لا، لا [3]. وفي الخبر: ما تقول: في قدح من المسكر يغلب عليه الماء حتى تذهب عاديته وتذهب سكره؟ فقال: لا والله ولا قطرة يقطر منه في حب إلا أهريق ذلك الحب [4].
ويلحق بالمسكر الفقاع قليله وكثيره مطلقا وإن لم يكن مسكرا بلا خلاف بين الأصحاب، بل عليه الإجماع في كثير من العبارات، كالغنية [5] والسرائر [6] والتحرير [7] والقواعد [8] والدروس [9] والمسالك [10] وغيرها من كتب الجماعة. وهو الحجة; مضافا إلى النصوص المستفيضة من غير تقييد بالإسكار.
وفيها: أنه خمر مجهول [11] وأنه الخمر بعينها [12] وأن حده حد شارب الخمر [13].
وفي بعضها: كل مسكر حرام، وكل مخمر والفقاع حرام [14].


[1] الوسائل 17: 222، الباب 1 من أبواب الأشربة المحرمة، الحديث 2.
[2] الوسائل 17: 268 - 276، الباب 17 - 18 من أبواب الأشربة المحرمة، الحديث 2، 3، 1، 1.
[3] الوسائل 17: 268 - 276، الباب 17 - 18 من أبواب الأشربة المحرمة، الحديث 2، 3، 1، 1.
[4] الوسائل 17: 268 - 276، الباب 17 - 18 من أبواب الأشربة المحرمة، الحديث 2، 3، 1، 1.
[5] الغنية: 399.
[6] السرائر 3: 128.
[7] التحرير 2: 161 س 16.
[8] القواعد 2: 158 س 9.
[9] الدروس 3: 16.
[10] المسالك 12: 72.
[11] الوسائل 17: 288، الباب 27 من أبواب الأشربة المحرمة، الحديث 8، 7، 11، 3.
[12] الوسائل 17: 288، الباب 27 من أبواب الأشربة المحرمة، الحديث 8، 7، 11، 3.
[13] الوسائل 17: 288، الباب 27 من أبواب الأشربة المحرمة، الحديث 8، 7، 11، 3.
[14] الوسائل 17: 288، الباب 27 من أبواب الأشربة المحرمة، الحديث 8، 7، 11، 3.


اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 12  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست